فاطمة رمضان _ اختتمت، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي السادس لشعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، بعنوان “الإنتاج الإعلامي في ظل التحول الرقمي”،
بمشاركة نُخبة من كبار الأكاديميين والإعلاميين والفنانين والنقاد والمُخرجين والمنتجين السينمائيين ولفيف من الأساتذة والمُتخصصين والمُهتمين بالمجال الإعلامي.
وفي كلمته ، أكد عبدالفتاح الجبالي أن أهمية المؤتمر في تعزيز الحوار حول القضايا الإعلامية من خلال مؤتمرها العلمي السادس الذي جاء بعنوان “الإنتاج الإعلامي في ظل التحول الرقمي“،
موضحًا أن التحول الرقمى يضع العديد من التحديات أمام الإنتاج الإعلامي،
وأن موضوع المؤتمر هو الشغل الشاغل لكل المهتمين بمجال الإعلام، وذلك في ظل التطورات السريعة والمُتلاحقة في مجال تكنولوجيا الإعلام.
وطرح عبدالفتاح الجبالي العديد من التساؤلات حول مستقبل الإنتاج الإعلامي، وأهم أدواته في ضوء التطور السريع في هذا المجال،
ومدى توافر الإمكانيات الفنية والمالية، وكذلك مدى حاجة الإعلام إلى أشكال إعلامية جديدة لمواجهة التحديات المُتلاحقة،
مشيرًا إلى حاجة الإنتاج الإعلامي لمزيد من الإبداع والابتكار ليتلائم مع التحول الرقمي.
وأضاف أن الدور الذي يقوم به الإعلام المصري ينبع من الإيمان الكامل بأهمية دوره كقوة ناعمة لمصر، وخاصة في توعية المجتمع وإطلاعه على كافة قضاياه، وحماية حق المواطن في الحفاظ على الهوية الثقافية.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار مدير الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، أن
أن المؤتمر السادس لشعبة علوم الإعلام “الإنتاج الإعلامي في ظل التحول الرقمي”، يتناول أثر دراما المنصات على الإنتاج الدرامي المصري،
وكذلك الدور الذي تلعبه دراما المنصات في زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى تناول موضوع الإنتاج السينمائي المصري في ظل التحول الرقمي،
مشيرًا إلى أن المؤتمر سيصدر عنه توصيات علمية لها علاقة مباشرة بأهداف المؤتمر،
من خلال نُخبة من خبراء العمل السينمائي المصري، والأكاديميين المُهتمين بالإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى النقاد والصحفيين.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالجواد عميد شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام،
أن المؤتمر العلمي السادس لشعبة علوم الإعلام يرتبط بسياسة الدولة التي تؤمن بأهمية البحث العلمي،
مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يعُد ضرورة حتمية وإتجاهًا يتوافق مع ما يشهده العالم من مُتغيرات، وما تصبو إليه دول العالم وشعوبها من تحقيق التطور والإزدهار.
وأشار إلى أنه يخطىء من يظن أن التحول الرقمى في المؤسسات الإعلامية لا يعدو الانتقال السريع من استخدام وسائل وتقنيات قديمة،
واستبدالها بوسائل وتقنيات حديثة، موضحًا أن ذلك يتطلب تغييرًا حقيقيًا وجذريًا في هيكلة عمل تلك المؤسسات.
وقدم المؤتمر حلقة نقاشية بعنوان “الإنتاج السينمائي بين تحديات الواقع وآمال المستقبل“،
وأدارها الدكتور سامي الشريف أستاذ الإعلام بمشاركة الدكتورة منى الحديدي أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس الوطني للإعلام،
والمخرج مجدي محمد علي، والمخرجة هالة خليل، والمخرج عادل عوض، والناقد الفني طارق الشناوي، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
كما شمل المؤتمر حلقة نقاشية حول “تأثيرالمنصات الإلكترونية على الإنتاج الدرامي“،
وأدارتها الدكتور نائلة عمارة عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف الأسبق، بمشاركة الفنان سامح الصريطي، والفنان تامر عبدالمنعم، والمخرج هشام سليمان.
كما شهد المؤتمر عقد عدة جلسات بحثية حول عدد من القضايا الخاصة بـ “تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام“،
وعُقدت الجلسة البحثية الأولى برئاسة:
الدكتورة / حنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، بمشاركة الدكتور صابر سليمان الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة،
وعُقدت الجلسة البحثية الثانية برئاسة الدكتورة وسام نصر وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث،
بمشاركة الدكتورة نيفين الرفاعي مدير مركز ضمان الجودة بالأكاديمية.
التحول الرقمي ، محمد ثروت ، كلية الاعلام ، الإنتاج الاعلامي