حوالي 145 دقيقة يوميًا متوسط الوقت الذي يقضيه الشخص العادي على وسائل التواصل الاجتماعي.
اصدرت سورتليست الشركة صاحبة منصة الكترونية تعمل علي انشاء علاقات مهنيىة بين الوكالات والشركات في اطارالاعمال شركة سورتليست متخصصة أيضًا فى تحليل البايانات والاحصاءات المتعلقة بمؤشرات الاسواق ونمو الاعمال .
ولقد أصدرت شركة سورتليست .احدث تقاريرها المتعلقة بتحليل متوسط استخدام الإنترنت عبر تطبيقات مختلفة لمعرفة كيف يبدو العام الرقمي النموذجي للاشخاص،
بالإضافة إلى معرفة كيفية اختلاف استخدامنا السنوي للإنترنت حول العالم.
وقامت سورتليست . بطرح عدة اسئلة تتمحور حول سلوك الأشخاص واستخداماتهم المختلفة لرصد وتحليل كيف يقضون اوقاتهم امام اجهزتهم المتعددة كالهاتف والكومبيوتر وغيرها من الاجهزة المتنوعة والمتصلة بالانترنت.
واشار التقرير الى ان الهواتف الذكية بالنسبة لكثير من الأشخاص هي أول شيء نراه عند الإستيقاظ وآخر شيء قبل الذهاب إلى الفراش.
وسواء كان ذلك للتواصل مع الأصدقاء أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أو مجرد المرور ومراقبة ما يحدث عبر الشبكات الاجتماعية ،
فإننا نقضي وقتًا أطول من أي وقت مضى أمام الشاشات الرقمية.
ويذكر التقرير انه ربما يكون من الصعب تتبع مقدارالوقت الذي تقضيه أمام الشاشة في يوم واحد، ولكنه يتزايد بسرعة ،
خاصة عندما تنظر على مدار عام كامل.
ويجيب تقرير سوتليست أيضا عن سؤال ما هي المدة التي يقضيها الشخص العادي على وسائل التواصل الاجتماعي .
أن مستخدم الإنترنت يقضي عادة حوالي 145 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، وذلك بزيادة عن 142 دقيقة في العام السابق.
ويعد هذا بالفعل وقتا طويلا نسبياً ، وهو أقل بقليل من ساعتين ونصف الساعة في اليوم ، ولكن كيف يبدو خلال فترة زمنية أطول
ويعتبر قضاء هذا الوقت الطويل على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم ،
فسيكون ذلك ما يعادل أقل من 17 ساعة كل أسبوع أو ثلاثة أيام كل شهر .
وعلى مدار عام كامل ، كنت ستقضي شهرًا على الأقل في التمرير عبر الشبكات الاجتماعية!
وينتقل التقرير ليجيب بشكل اكثر تفصيلا عن الوقت الذي نقضيه على التطبيقات الأخرى؟
ليشير الي ان الأشخاص العاديين يستخدمون هواتفهم الذكية لأكثر من مجرد وسائل التواصل الاجتماعي ،
فما هي التطبيقات الأخرى التي يقضي المستخدمون معظم الوقت عليها؟
كل فئة من الفئات الثلاث التي ينغمس فيها الأشخاص في معظم الدقائق في ممارسة الألعاب،
حيث تستغرق الألعاب الرياضية معظم الوقت، عند 23 دقيقة، تليها الألعاب غير الرسمية (21 دقيقة) والألعاب “غير الرسمية المفرطة” (19 دقيقة)
والتي تشير إلى ألعاب بسيطة وسهلة للغاية مثل لعبة Flappy Bird.
إذا افترضنا أن مستخدم الإنترنت العادي يستخدم كل تطبيق من هذه التطبيقات مرة واحدة يوميًا،
فهذا يعني أنه سيقضي خمسة أيام وتسع ساعات سنويًا في ممارسة الألعاب غير الرسمية، ويومين وثماني ساعات في التسوق عبر الأجهزة المحمولة .
ويطرح التقرير أيضا سؤال أكثر عمقاً عن التطبيقات التي نقضي معظم الوقت فيها؟
يأتي تطبيق YouTube أحد التطبيقات المحددة التي نستخدمها كثيرًا وهو يشكل أساسي الذي يستهلك معظم الوقت،
بأقل من يوم واحد فقط كل شهر، وأكثر من 11 يومًا في السنة.
وهذه النسبة لا تبعد كثيراً عن ما يقضيه الأشخاص أمام عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي Facebook و WhatsApp ،
اللذان يبلغ متوسط الوقت لكل مستخدم حوالي 19 ساعة ونصف في الشهر وأقل بقليل من 10 ساعات في السنة.
ويكشف التقريرعن الدول التي تقضي معظم الوقت على شاشاتها فى اجابة لتساؤل هام عن كيف تبدوالصورة حول العالم؟ وما هي الدول التي تلتصق بشاشاتها أكثر من غيرها.
وبالنظر إلى جميع استخدامات الإنترنت بين مستخدمي الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 عامًا ،
كانت الفلبين هي الدولة ذات أطول وقت للشاشة ، حيث يقضى الفلبينيون 10 ساعات و 56 دقيقة يوميًا على الإنترنت ، وهو ما يعادل 166 يومًا في السنة.
كما أن الفلبين ايضاً الدولة التي تقضي معظم الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي ، بأربع ساعات و 15 دقيقة في اليوم و 65 يومًا في السنة.
وعلى العكس، يقضى اليابانيون أقل وقت على الإنترنت ، بمعدل أربع ساعات و 25 دقيقة فقط في اليوم ،
أي أقل بست ساعات ونصف من الفلبين الاعلي بقاءا علي الانترنت.
وفي حين أن بيانات وقت البقاء خلف الشاشة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن متاحة لليابان ،
فإن جيرانها في كوريا الجنوبية كان لديهم أقل وقت يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي بساعة وثماني دقائق.