وصله إقتصادية _ تشهد الساعات المقبلة نشاطًا موسعًا للدكتور محمد معيط وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل،
حيث يشارك، اعتبارًا من غد الاثنين، في فعاليات «اجتماعات الربيع» لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، واجتماعات وزراء المالية لدول مجموعة العشرين.
كما يشارك وزير المالية أيضًا فى منتدى التمويل الصحي السنوي الذي يعقده البنك الدولي، بعنوان: «الاستثمار في الصحة في عصر ما بعد الجائحة تحديات تمويل الصحة.
ويتحدث الدكتور محمد معيط، بصوت البلدان النامية والأفريقية؛ من أجل إصلاح الهيكل المالى العالمي، لصالح تلك البلدان
ويطرح الرؤية المصرية في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية وآثارها السلبية على الدول النامية، وكيفية التعامل لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.
وسوف يشرح الوزير أبعاد عملية تطوير المسار الاقتصادي المصرى التي تمت مؤخرًا لتمكين القطاع الخاص؛ كى يعمل فى مساحة أكبر ليقود النشاط التنموي والاقتصادي،
إضافة إلى تعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية بمحوريها: الصحة والتعليم؛
من خلال زيادة أوجه الإنفاق على هذه القطاعات الحيوية، على نحو يتسق مع جهود الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
ويستعرض معيط، التجربة المصرية فى إدارة المالية العامة للدولة وسط هذه التحديات الضخمة جدًا بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية على نحو انعكس فى تحقيق مؤشرات إيجابية،
خلال التسعة أشهر الماضية من العام المالى الحالى بما يُترجم الجهود المبذولة لإرساء دعائم الانضباط المالى.
ويُوضح وزير المالية أهمية تضافر الجهود الدولية فى مواجهة الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية وما ترتب عليها من موجة تضخمية حادة انعكست فى ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية وألقت بظلالها على الاقتصادات الناشئة.
وسيشير إلى ضرورة قيام المؤسسات الدولية والبنوك التنموية متعددة الأطراف بدور أكبر، فى هذه الظروف الاستثنائية التى يشهدها الاقتصاد العالمي بالتوسع فى إتاحة التمويلات منخفضة التكلفة الداعمة لتحقيق الأهداف الإنمائية والتحول الأخضر.