وكالات _ أعلنت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات اليوم الاثنين تراجع مبيعاتها عالميا بنسبة 5.6% خلال شهر يناير الماضي،
مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 709 آلاف و870 مركبة، فيما يعد ثاني شهر يسجل تراجعا في المبيعات في ظل نقص أشباه المواصلات وتقليص أيام العمل في الصين.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأبناء عن الشركة القول إن نقص الرقائق الإلكترونية عالميا أثر على الشركة، في حين أدت عطلة العام القمري الجديدة في الصين، التي حلت خلال شهر يناير الماضي، لتقليص ساعات العمل.
وتراجعت المبيعات الخارجية بنسبة 9.7% لتصل إلى 579 ألفا و652 مركبة،
حيث تراجعت المبيعات للصين، التي تأثرت بإنهاء العمل بإجراءات التحفيز الاقتصادية لشراء سيارات جديدة، بنسبة 23.5%.
وارتفعت المبيعات المحلية بنسبة 18.0% لتصل إلى 130 ألفا و218 مركبة.
وقد ساهم تراجع حدة أزمة نقص قطع الغيار في تعزيز الإنتاج، حيث ارتفع الإنتاج العالمي للشركة بنسبة 8.8% لتصل إلى 689 ألفا و 90 مركبة، ويرجع ذلك لارتفاع الإنتاج المحلي بنسبة30.1% ليصل إلى 211 ألفا و 572 مركبة.
وقالت تويوتا إنها تتوقع إنتاج 750 ألف وحدة خلال الشهر الجاري، وهو تقريبا نفس المستوى مقارنة بالعام الماضي،
ونحو 900 ألف سيارة في مارس المقبل، فيما يعد رقما قياسيا بالنسبة لشهر واحد.