سيد بدري _ أكاديميات رياضية ظهرت في جميع محافظات مصر، لا سيما في الفترة الصيفية التي تتزامن مع انتهاء العام الدراسي، إذ يحرص أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم لا سيما الموهوبين منهم في رياضة كرة القدم بهذه الأكاديميات أملًا منهم في مستقبل رياضي أفضل لأولادهم.
إلا أن معظم هذه الأكاديميات تعمل بشكل غير رسمي دون ترخيص من الجهة الوحيدة في مصر التي يحق لها إصدار التراخيص لبدء عمل هذه الأكاديميات وهي الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال محمد الجندي الحكم المصري بالاتحاد المصري لكرة القدم
إن معظم الأكاديميات العاملة في مصر تعمل بشكل رسمي، دون ترخيص من الاتحاد المصري لكرة القدم، ما يمثل جهدًا ضائع للاعبي كرة القدم في هذه الأكاديميات، رغم ما تعلنه بعضها من إعلانات كونها مرخصة من اتحاد الكرة أو تتيح للمتميزين من أعضائها التسجيل في النوادي الكبرى على عكس الحقيقة.
وأضاف “الجندي” في تصريحات خاصة لموقع “وصله إقتصادية” إنه خاطب عدد من نواب مجلس الشعب، بصدد إصدار تشريع قانوني، أو قرار من وزارة التنمية المحلية،
بعدم موافقة المحليات على فتح أي أكاديمية رياضية إلا بعد الحصول على ترخيص رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، قبل البدء في عملها أو استقبال أي من اللاعبين وتأهيلهم.
وشدد الحكم المصري محمد الجندي، على أن ربط منح تراخيص العمل من المحليات للأكاديميات الرياضية بالحصول على تراخيص من الاتحاد المصري لكرة القدم، يضمن لاعبين حقوقهم، ويحقق ما يتمناه أولياء الأمور من مستقبل حقيقي أبنائهم.
اضافة لإيجاد حماية قانونية للاعبي كرة القدم وأولياء أمورهم من الإعلانات المضللة والاستغلال الرياضي الذي تمارسه بعض هذه الأكاديميات.
لافتًا إلى أن هذه الخطوات من شأنها تطوير كرة القدم في مصر، وإتاحة الفرص للمواهب الحقيقية والنهوض بمعشوقة الجماهير الأولى لتصبح على المستوى الدولي الذي تستحق أن تكون عليه مصر.