نمو إيرادات القلعة بمعدل سنوي 86% إلى 23.7 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022 وارتفاع الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لتسجل 8.8 مليار جنيه مقابل 1.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق
بفضل التحسينات التشغيلية واستراتيجيات النمو التي تتبناها الإدارة ومردودها الإيجابي على نتائج مختلف الشركات التابعة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المنتجات البترولية المكررة وتحسن هامش ربح التكرير؛ في حالة استبعاد نتائج الشركة المصرية للتكرير،
ترتفع الإيرادات المجمعة للقلعة بمعدل سنوي 25٪ إلى 5.9 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022 كما ترتفع الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 103٪ لتسجل 1.1 مليار جنيه خلال نفس الفترة
أبرز المستجدات التشغيلية
الشركة المصرية للتكريرهي المساهم الرئيسي في نمو الإيرادات المجمعة، حيث ساهمت بحوالي 75% في إجمالي إيرادات القلعة خلال الربع الثالث من عام 2022
نمو إيرادات شركة طاقة عربية بفضل الأداء القوي لنشاط توزيع المنتجات البترولية، ومدعومةً بارتفاع معدلات توليد وتوزيع الكهرباء بشركة “طاقة باور” ونمو حجم توزيع الغاز الطبيعي المضغوط
استقرار إيرادات مجموعة أسيك القابضة رغم تراجع حجم مبيعات مصنع أسمنت التكامل بسبب الاضطرابات السياسية التي تمر بها السودان والأمطار الغزيرة الذي تعرضت لها
ارتفاع حجم الإنتاج وزيادة أسعار البيع بجميع الشركات التابعة للوطنية للطباعة. وشركة البدار للعبوات تواصل الاستفادة من تشغيل مصنعها الجديد المتطور.
ارتفاع المبيعات المحلية بكلاً من شركة الشروق الحديثة للطباعة والتغليف وشركة يونيبورد، مما حد من أثر انخفاض مبيعات التصدير لديهما
نمو إيرادات شركة أسكوم مدفوعة بتحسن أداء شركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وارتفاع حجم المبيعات بشركة جلاس روك
ارتفاع إيرادات شركة مزارع دينا القابضة بفضل المردود الإيجابي للتحسينات المستمرة التي تطبقها الإدارة على العمليات بشركة مزارع دينا،
ونمو حجم المبيعات بالشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان بعد بيع منتجاتها بشكل مباشر وتطبيق استراتيجية تسعير جديدة
حققت القلعة إيرادات من أنشطة التصدير بقيمة 27.1 مليون دولار تقريبًا خلال الربع الثالث من عام 2022، مع تسجيل إيرادات من المبيعات بالعملات الأجنبية في السوق المحلي بقيمة 987.2 مليون دولار تقريبًا خلال نفس الفترة. وستركز القلعة جهودها على تنمية أنشطة التصدير خلال الفترة المقبلة وتوظيف المميزات التنافسية للتصنيع المحلي
استمرار تراكم مستحقات الشركة المصرية للتكرير لدى الهيئة المصرية العامة للبترول لتصل إلى 10.2 مليار جنيه في 30 سبتمبر 2022
إتمام عملية إعادة هيكلة ديون القلعة ما يزال من أولويات الإدارة، غير أنها تتأثر حاليًا بعدم استقرار أسعار صرف العملة الأجنبية
القلعة مهيأة للاستفادة من التغيرات التي تطرأ على الاقتصاد العالمي.
كما تثق الإدارة في أن سياستها لمواصلة ضخ استثمارات إضافية صغيرة في شركاتها التابعة لزيادة تدفقاتها النقدية وخفض ديونها ستؤدي إلى نتائج إيجابية مستقبلا
صافي أرباح القلعة سيتأثر خلال الفترة القادمة بتراجع قيمة الجنيه المصري، حيث تتوقع الشركة تحقيق خسائر فروق عملة خلال الربع الأخير من العام الجاري
أعلنت شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA)
وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية –عن النتائج المالية المجمعة عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2022،
حيث بلغت الإيرادات المجمعة 23.7 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثالث من عام 2022، وهو نمو سنوي بمعدل 86%. وارتفعت الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لتسجل حوالي 8.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022،
صعودًا من 1.2 مليار جنيه تقريبًا خلال نفس الفترة من العام السابق. ويعكس النمو القوي للنتائج المجمعة سلامة استراتيجيات النمو التي طبقتها شركة القلعة على مستوى جميع الشركات التابعة والتحسينات التشغيلية التي أدخلتها عليها،
بالإضافة إلى تحسن هامش ربح التكرير بمشروع المصرية للتكرير وارتفاع أسعار السلع عالميًا. وقد نجحت القلعة في تحقيق صافي ربح للربع الثاني على التوالي،
حيث بلغ 16.7 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022 مقابل صافي خسائر بقيمة 440.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق،
وذلك على الرغم من تكبد خسائر فروق العملة بقيمة 236.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الجاري بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري.
وفي حالة استبعاد نتائج الشركة المصرية للتكرير، ترتفع إيرادات القلعة بمعدل سنوي 25% إلى 5.9 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثالث من عام 2022 بفضل تحسن أداء جميع الشركات التابعة.
فقد ارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 19% لتسجل 2.9 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثالث من عام 2022، بفضل الأداء القوي لنشاط توزيع المنتجات البترولية، ومدعومة بارتفاع معدلات توليد وتوزيع الكهرباء بشركة طاقة باور ونمو حجم توزيع الغاز الطبيعي المضغوط.
كما ارتفعت إيرادات الشركة الوطنية للطباعة بمعدل سنوي 67% خلال الربع الثالث من عام 2022، بفضل مواصلة جني ثمار تشغيل المصنع الجديد التابع لشركة البدار للعبوات،
بالإضافة إلى نمو حجم المبيعات وتطبيق سياسة تسعير فعالة بشركتي الشروق ويونيبورد.
وارتفعت إيرادات شركة أسكوم بمعدل سنوي 55% لتبلغ 357.3 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022،
مدعومة بنمو عائدات التصدير بشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وارتفاع حجم المبيعات وأسعار البيع بشركة جلاس روك.
علاوةً على ذلك : استقرت إيرادات مجموعة أسيك القابضة عند حوالي 977.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022 دون تغير سنوي ملحوظ نتيجة تأثر حجم مبيعات مصنع أسمنت التكامل في السودان بموسم الأمطار الغزيرة والاضطرابات السياسية هناك.
وارتفعت إيرادات شركة مزارع دينا القابضة بنسبة سنوية 42% لتسجل 327.0 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الجاري بفضل تحسن العمليات بشركة مزارع دينا
واستفادة الشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان من تطبيق استراتيجية تسعير جديدة وبيع منتجاتها بشكل مباشر. وأخيرًا،
ارتفعت إيرادات شركة نايل لوجيستيكس بمعدل سنوي 14% إلى 89.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022.
وفي هذا السياق: أوضح الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة.
أن القلعة أثبتت مرة أخرى قدرتها على تحقيق نتائج استثنائية بفضل المرونة الفائقة التي تحظى بها المجموعة في التأقلم مع مختلف الظروف والتحديات الصعبة.
فقد ارتفعت الإيرادات المجمعة بمعدل سنوي 86% خلال الربع الثالث من العام الجاري،
ونتج عن ذلك الأداء القوي تضاعف الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سبع مرات، فضلًا عن تحقيق صافي ربح للربع الثاني على التوالي على الرغم من خسائر فروق العملة الهائلة التي تكبّدتها نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية.
ولفت هيكل إلى: نجاح القلعة في مواجهة التغيرات المستمرة التي تطرأ على المشهدين السياسي والاقتصادي بفضل الأساسات الراسخة التي تقوم عليها المجموعة والمرونة الفائقة التي تنفرد بها،
مشيرًا إلى أن: العالم يمر اليوم بفترة من التغيرات طويلة الأجل ستنهي معها عصر نسب التضخم وأسعار الفائدة المنخفضة، ليحل محله ارتفاع أسعار الفائدة ونسب الدين إلى إجمالي الناتج المحلي،
وهو ما سيحد من معدلات نمو الاقتصاد العالمي بما يؤثر سلبًا على الأسواق الناشئة وتدفقات الأموال خلال العقد القادم.
وتابع هيكل أن: التحديات تطرح معها فرصًا جديدة للنمو، فمع خفوت نجم العولمة وتقليل اعتماد الاقتصادات الغربية على مصانع الصين،
سيصبح بإمكان بعض الدول مثل مصر الاستفادة من الوضع الجاري إذا ما طبقت السياسات الصحيحة لمواكبة تلك التغيرات.
وأكد أنه: على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تواجهها مصر، فهي قادرة على الاستفادة من التوجهات الجديدة التي يشهدها العالم عبر توظيف إمكاناتها التي تتيح لها فرصة التحول إلى مركز صناعي للاقتصادات الغربية وبوابة لدخول الأسواق الأفريقية وجسر اقتصادي محايد بين دول الشرق والغرب.
وما من شك في أن هذه التغييرات ستوفر الكثير من فرص الاستثمار الواعدة للشركات الرائدة كشركة القلعة.
وأضاف هيكل أن : الشركات التابعة للقلعة في قطاعات الطاقة والأسمنت والطباعة والتعدين والأغذية واللوجيستيات حققت أداءً قويًا قويًا بفضل قدرتها على توظيف المقومات التنافسية التي تحظى بها وجني ثمار استراتيجيات النمو والاستثمار التي حرصت القلعة على تنفيذها بدقة،
حيث يعكس هذا الأداء بشكل رئيسي استمرار القلعة في الاستفادة من ارتفاع أسعار المنتجات البترولية وقدرات التصنيع المحلي التي تمكنها من توفير بدائل عملية للمنتجات المستوردة،
إضافةً إلى تنوع محفظة مشروعاتها الذي يحميها من الأثر السلبي للضغوط التضخمية.
وأكد هيكل أن: القلعة تمضي قدمًا على الطريق الصحيح بالنظر إلى المشهد الاقتصادي العالمي، معربًا عن تفاؤله بقدرة القلعة على مواصلة النمو خلال الفترة المقبلة،
علمًا بأن الشركة: حددت بالفعل عدد من الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة التي تعتزم تنفيذها على المدى المنظور، بالإضافة إلى مجموعة من الاستثمارات الاستراتيجية التي تتوقع تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة.
بلغت الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 8.8 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثالث من عام 2022
مقابل 1.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، في ضوء الأداء القوي للشركة المصرية للتكرير.
وفي حالة استبعاد نتائج الشركة المصرية للتكرير، سترتقع الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بفضل تحسن ربحية معظم الشركات التابعة
ومن جانبه أعرب : هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة،
عن اعتزازه بنجاح الشركة في الحفاظ على أداءها مع تحقيق صافي ربح للربع الثاني على التوالي وسط هذه التحديات الصعبة،
حيث يعكس ذلك نمو نتائج مختلف الشركات التابعة. فقد استطاعت شركة طاقة عربية مواصلة الاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة من خلال مشروعاتها، من توزيع الغاز الطبيعي وتوليد الكهرباء إلى محطات الغاز الطبيعي المضغوط والوقود.
وبالمثل، لعب ارتفاع أسعار المنتجات البترولية دورًا محوريًا في تحسن هامش ربح التكرير بشكل ملحوظ وزيادة معدلات الربحية بالشركة المصرية للتكرير.
وأضاف الخازندار أن : استثمارات قطاعيّ التعدين والطباعة ساهمت في دعم نمو النتائج المالية المجمعة وتحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية،
حيث يعكس ذلك المكانة الرائدة للقلعة على ساحة أنشطة التصدير وتوفير بدائل الاستيراد.
وأخيرًا، واصلت استثمارات القلعة في قطاعيّ الأغذية واللوجيستيات جني ثمار أسس النمو التي تنفرد بها، حيث من المتوقع أن ترتفع مساهمة القطاعين في تنمية النتائج المالية للمجموعة خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد الربحية. تابع الخازندار أنه: إلى جانب الأداء القوي للشركة المصرية للتكرير، نجحت الشركات التابعة الأخرى في مواصلة زيادة الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك،
والتي ارتفعت بمعدل سنوي 103% لتسجل حوالي مليار جنيه خلال الربع الثالث من العام الجاري،
حيث يعكس ذلك بشكل رئيسي الأداء المتميز لشركة طاقة عربية والشركة الوطنية للطباعة ومجموعة أسيك القابضة،
إلى جانب الأداء القوي لمختلف الشركات التابعة الأخرى. وأكد أن الإدارة تعتزم زيادة تركيزها على تنمية الأرباح التشغيلية خلال عام 2023 عبر مواصلة البناء على جهودها الحالية لتطوير أعمالها وخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وأوضح الخازندار أن : الإدارة تضع على رأس أولوياتها للفترة المقبلة خفض مستويات المخاطر مع التركيز على تقليص ديون المجموعة وزيادة تدفقاتها النقدية.
فعلى صعيد خفض الديون، تسعى الإدارة للانتهاء من عمليات إعادة الهيكلة وتسوية الديون،
حيث من المتوقع أن تسدد الشركة المصرية للتكرير كامل أقساط القرض المتأخرة بحلول الربع الأول من عام 2023،
بينما تواصل الإدارة إحراز تقدم في إعادة هيكلة الديون على مستوى شركة القلعة، علمًا بأن هذه الجهود تتأثر حاليًا بعدم استقرار أسعار الصرف.
كما أشار إلى: توقعات الإدارة باستمرار تحسن قدرة الشركة على زيادة الأرصدة النقدية مع نمو الأرباح التشغيلية وانخفاض مستويات المخزون،
علمًا بأن ارتفاع المخزون يعكس الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة للتحوط من مخاطر اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد ومعدلات التضخم المتزايدة..
واختتم الخازندار مؤكدًا أن : أداء القلعة خلال الربع الثالث من العام الجاري يعد شهادة على قوة ومرونة الاستراتيجيات التي تتبناها الشركة وقدرتها على المضي قدمًا وسط مختلف الصعوبات والتحديات غير المسبوقة.
وأعرب عن تطلعاته إلى تحقيق المزيد من النتائج القوية خلال الفترات المقبلة.